بقلم : عبدالرحمن الصوفي / المغرب

دراسة نقدية ذرائعية مستقطعة لنص محمد الطايع
عنوان الدراسة : أسئلة نقد أسىئلة الأسئلة

تحياتي واحترامي وتقديري أخي العزيز

لا يوجد نص كتبته ونشرته دون أن أكتب حوله نقدا أو انطباعا أخاطرة أو …وأتجنب التعليق بها على منشورك لكي لا يعتقد البعض أن علاقتي بك تغطي على رصانة وسحر نصوصك بكل أنواعها …أو مثل ما يفعل البعض يشكلون لوبي مجموعات يتقاسمون التعليق على تفاهاتهم …وأتحدى امثال هؤلاء أن يأتوا بنص مشابه لما كتبت …فالإبداع موهبة وصنعة وقضية وليس تسلية صارت لعبة لبعض ” الكتاب ” بين عشية وضحاها ….واهم من يعتقد أن النقد وحي يتنزل على الناقد بمجرد أن يضع كأس قهوة ويأخذ القلم بيده ، ولكنه بحث عن مراجع ومصادر يدعم ويستشهد بها طروحات مفاتيحه النقدية . النقد الذي لا يحيلنا على مراجعه ومصادره يعتبر نقدا مسروقة أفكاره / سرقة موصوفة ، وذلك ما اكتشفته عند الكثير من أشباه النقاد الفيسبوكين ، إما في تعليقاتهم على بعض النصوص أو ما نشروه وسموه نقدا

صديقي الغالي : منذ فترة طويلة وأنا أفكر في كتابة مقالة نقدية كلها عبارة عن أسئلة . والحمدلله ألهمني نصك وحقق حلمي …

صديقي الغالي : كي أكتب هذا التعليق النقدي حول نصكم ، عدت للبحث في صفخات خمس مراجع سبق أن قرأتها ، ومنها أخذت بعض الافكار واشتشهدت بها .

يعتبر التساؤل / السؤال دخيرة المعنى والشاحد للفكر بكل أنواعه ( الواقعي / المثالي / الفلسفي / العلمي / الأدبي / الثقافي ….) ، والسؤال هو وجود ونشأة وميلاد ومصير وحضور وعلاقة وموت وحياة وغضب وسعادة وحزن ….
فإذا كانت الفلسفة تطرح الأسئلة التالية :

  • من أين بدأ تاريخ الفلسفة بالضبط؟
  • من أين بدأت تاريخها؟
  • كيف بدأ الفلاسفة في التأريخ لأنفسهم؟
  • ماهي شروطها التوليدية؟
  • هل يمكن أن تعاود الظهور بشكل آخر؟
  • ما الدور الذي يمكن أن تقوم به؟

متى يتم الاستئناف؟

  • ما الجديد عن الفلاسفة؟
  • كيف يمكن تصور العلاقة بين المجتمع والكلام الفلسفي؟
  • ماهي الوظيفة الاجتماعية للفلسفة؟

هل يمكن أن تلعب دورا في سياسة الحقيقة والتصرف في السلطة؟

فكل الأدوات والحروف الاستفهامية وردت في نص ” محمد الطايع ” ، مما يعني تلتقي بالفلسفة في السؤال وتنفصل عنها في الذات / الموضوع ، أن نصه السؤال وذات نصه الموضوع . وهنا نوضح أن وظائف السؤال الفلسفي عديدة و ويمكن تنقسمها بين النظري والعملي ويتراوح النظري بين التحديد والتوضيح والتحليل ويتراوح العملي بين الالتزام والتطبيق والتغيير ويمكن تصور علاقة جدلية ورؤية تكاملية بين الطرفين.
ونفس المنجية يمكن سلكها في تحليل محمد الطايع ( التحديد + التوضيح + التحليل + الالتزام / أنا الكاتب + سؤال التغيير = العلاقة الجدلية )

إن التفكير الابستمولوحي في الذات بواسطة الذات هو أول مدخل يساعد المرء على طرح الأسئلة. لذلك دعانا محمد الطايع لنضع ونقرأ معه علامات استفهام في نهاية كل جمل نصه … هي علامات استفهام تترك تأملاتنا الفلسفية مفتوحة دائما نحو جواب اللاجواب مثل صدى صوت يرجعه جبل عظيم .

ما الذي يميز سؤال الذات المتفلسفة عن غيرها ؟ وكيف يمكن الاعتماد على الحروف في بلورة الأسئلة ؟

( يجب استيفاء ثلاثة شروط :

(1) شكل الاستفهام يجعل من الممكن عدة إجابات موثوقة.

(2) التساؤل عن السبب على مستوى العمومية والعالمي
التي تهم كل إنسان.

(3) يتم التعبير عنها بأفكار مجردة للغة.

بهذا المعنى يمكن تجميع جميع الأسئلة ضمن خمس فئات مختلفة، وهي:

(1) من الوجود

(2) المكان

(3) الوقت

(4) الترتيب

(5) السبب

(1) من؟ أي؟ ماذا؟ أي واحد؟ ما هذا؟ هل؟ (ما هذا؟) مسألة الوجود أو الهوية أو الموضوع أو الكائن.

(2) أين؟ (أين هذا؟) مسألة المكان، الفضاء.

(3) متى؟ (متى يكون هذا؟) سؤال الوقت.

(4) كيف؟ (كيف هذا؟) مسألة النظام، الإجراء ،
التنظيم، الترتيب.

5 – من أين؟ ومتى؟، ويعبر هذا الاستجواب عن قلق يجمع بين الجمال والأخلاق والتاريخ.

(5) لماذا؟ (ماذا يفعل؟) مسألة السبب والمعنى والأصل…. )

وكل الأسئلة التي وردت في نص محمد الطايع تلتقي مع وظيفة الفلسفة عبر تاريخها الطويل . وهنا نذكر المحتمل والمتحرك من الأسئلة في النص :

  • هل الإنسان حر؟
  • كيف تتأسس الذاكرة على عدم نسيان النسيان؟
  • هل السعادة واجبة على الإنسان ولازمة في الحياة؟
  • هل الوعي مجرد وهم ؟
  • هل الأنا في حاجة للغير والنحن في حاجة للآخرين؟
  • هل يمكن للمرء أن يفكر في المرأة بالكلمات ويفكر بالكلمات في صورة المرأة ؟
  • هل الفن مخيب للآمال؟

كيف يقلب الخب حياة الناس رأسا على عقب؟

هل يعيش المرء بدون شك ؟

  • هل ما زال التاريخ له معنى؟
  • ألا يجب أن ندافع عن العلم؟
  • هل يمكن للمادة أن تفكر؟
  • لماذا كل هذا الشر؟
  • هل نحن بحاجة إلى الحقيقة؟
  • السلطة: ماذا لو أحببنا أن نسيطر؟
  • هل مجتمع الأفراد ممكن؟
  • ما العدالة التي يردها الكاتب ؟
  • هل الأخلاق طبيعية؟
  • هل التقنيات تهدد الإنسان؟
  • كيف يكون المرء سعيدا؟
  • هل يمكننا تعلم التفكير مثلما نتعلم أي شيء آخر؟
  • عند تكوين الكون، ما هي آلية الانفجار الكبير؟
  • هل الكاتب موجود من الناحية التاريخية في كل حقبة؟ ماهي الأمارة التي تدل عليه؟
  • و ماذا يقصد بالقول: الإنسان ليس سوى قصبة، انه ضعف في قلب الطبيعة ؛ لكنه قصبة تفكر ؟
  • ما الوجود؟
  • هل للحياة معنى؟
  • من ماذا تكون العالم؟
  • هل يمكن أن تخبرنا حواسنا بما يدور حوله العالم حقًا؟ من نكون؟
  • هل نحن أحرار؟
  • هل هناك طريقة للعيش بشكل صحيح؟ كيف نعيش معا؟
  • ما علاقة الزمان بالمكان؟
  • ماهو جوهر العالم؟
  • كيف نجد المعرفة الحقيقية؟
  • من أين تأتي الأفكار؟ هل نؤمن بالقدر والعدل ؟
  • هل جميع تحركاتنا تحكمها القوانين؟
  • ما هو الخير أو الشر؟
  • هل يمكننا رؤية العالم من وجهة نظرنا فقط؟
  • ماهي القيم الأخلاقية التي يجب تبنيها؟
  • من أنت أيها الإنسان؟
  • هل نحن جميعا من إنتاج الخيال؟
  • هل الإنسان مجرد آلة راغبة؟
  • كيف يحافظ الناس على وجودهم؟
  1. ماذا يمكنني أن أعرف؟

2 – ماذا علي أن أفعل؟

3 – ماذا يمكن أن آمل؟

4 – ما الإنسان؟

نص الأسئلة عن محمد الطايع يمكن أن فهمنا على أنه ابحث عن حقيقة ، أو طريقة للتفكير الجيد أو كممارسة منهجية للشك الفلسفي الذي يمتحن قدرات العقل على المعرفة ويرسم حدوده الشرعية للوصول إلى اليقين …..
تحياتي صديقي الغالي ، ما قدمته فقط هو بصمة تعليق معجب اسمه عبدالرحمن الصوفي بكل ما بجود به قلم محمد الطايع …هذا التعليق هو مفاتيح نقدية لنصك / عناوين صغرى لمقال نقدي يمتد لعشرات الصفحات ….

تحية حب واحترام لكم ولكل أصدقائكم الذي وقعوا على نصكم .

وأعود معكم أصدقائي لأسئلة فلسفة الذات :

  • لماذا نريد أن نعرف؟ وهل يمكنني معرفة ذاتي؟
  • الى مدى أقدر على معرفة غيري؟
  • كيف يمكنني معرفة الواقع الخارجي؟
  • هل يمكننا معرفة جواهر الأشياء؟
  • هل يمكننا الوصول إلى الحقيقة؟.
  • هل تقول الكلمات ماهيات الأشياء؟
  • هل يمكن التعرف على الحقيقة بالبداهة، أم بالتثبت بالتجربة، أم بإعطاء أهمية إلى التأويل؟ هل يعد الجسم عائقا أمام المعرفة؟
  • هل ينقطع العلم عن الرأي المشترك؟
  • هل الرأي جاهل تماما، أو درجة من المعرفة المحتملة؟
  • هل أفكارنا متأصلة قبليا في ذهننا، أم أنها تأتي من التجربة عن طريق حواسنا؟
  • هل الزمان والمكان في ذواتنا أم في الطبيعة؟
  • فهل كل فعل هو مسألة رغبة، أم قلب أم عقل؟
  • هل يجب أن يطلب المرء المتعة أو الفضيلة؟
  • هل يجب أن نحارب الترف بالتزهد أم نطلبه وننهمك فيه؟ — هل يجب على المرء التحكم في خياله أو يعمل على تطويره وتوظيفه واستثماره؟
  • هل العاطفة خطيرة أم هي خيار مبجل في الحياة؟
  • هل يجب علينا التغلب على رغباتنا، أو تغيير نظام العالم؟
  • هل يبحث المرء عن وسيلة مناسبة أم يهتم بالغاية فحسب؟
  • هل الأنا مسؤولا عن الآخر، أم أنه عدوه؟
  • هل حريته مصدر مسؤولية أو ذنب؟
  • هل القانون طبيعي أم تقليدي؟
  • هل القوانين ضرورية للحياة الاجتماعية؟
  • هل السياسة هي علم الصالح العام وتخدم الأخلاق، أم هي فن النجاح؟
  • كيف وجدت حقوق الإنسان والمواطن؟
  • هل هي ذات مصدر متعال أم هي مشترك ديمقراطي؟
  • ما هو الصحيح والخاطئ فيها؟
  • هل الديمقراطية هي أفضل نظام سياسي في الكون؟
  • هل وجدت الدولة أساسها في الله أم في القوة أم في إرادة الشعب؟
  • ما المكان الذي يجب أن تترك فيه الدولة للحرية الفردية؟
  • كيف يتم صنع السلام بين الدول؟
  • هل يجب أن نثور ضد قوة جائرة ونقاوم الظلم بالعصيان المدني؟
  • ماذا يمكن أن أنتظر؟
  • ماهو الرجاء الذي يمكن أن يتوقعه المرء؟
  • هل الشمس تشرق غدا أم لا جديد تحت الشمس؟
  • إلى أي مدى يوجد عالم آخر؟
  • هل أنا موجود؟ كيف يمكن إثبات وجودي ؟
  • هل لدينا روح؟
  • ما علاقتها بالجسم؟
  • هل هي خالدة؟
  • لماذا يفنى الإنسان؟
  • هل يجب ألا نخاف من الفناء؟
  • هل قوة المعتقد، أم ضعف العقل؟
  • هل الفناء يحرر النفس من سجن الجسد؟
  • هل العقل يجعل الإيمان يختفي أم أنه يوجده؟
  • ما الإنسان؟
  • من أنا؟
  • هل لدي روح، أم أن فكري ينبع من المادة والحياة؟
  • هل الأنا في الأساس وعي، أم لدي وعي ولاوعي؟
  • ما هو فكري؟
  • هل يمكننا التفكير بدون كلمات؟
  • هل يجب أن نعارض عقولنا وجسدنا؟
  • هل يمكننا التحكم في رغباتنا؟
  • هل جوهر الإنسان هو الرغبة أم العمل؟
  • هل احتياجاتنا طبيعية، أكثر نفسية منها بيولوجية،
    اجتماعية؟
  • هل الإنسان حيوان اجتماعي؟
  • هل طفولتنا هي زمن الخطأ، أم البراءة، أم الانحراف؟
  • هل التاريخ البشري له معنى؟
  • هل أنا حر أو مصمم نفسيا، اجتماعيا واقتصاديا؟
  • هل يخلق الإنسان من علاقات اجتماعية أو هو خالق تقاريره وواضع مشاريعه؟
  • هل ينفر الإنسان من ذاته عن طريق التقنية؟

وفق الله جميعا أخي العزيز محمد الطايع ووفقك كل أصدقائنا وصديقاتنا الذين نكن لهم الحب والاحترام والتقدير لمجهودهم الكبير في الرقي الكلمة الصادقة الرصينة .

نُشر بواسطة abderahmanesoufi

مهنتي فلاح أزرع الخير وأحارب كل طفيليات الشر الضارة ..

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ