بقلم : أحمد نفاع / المغرب

لمن
سأفرش ظلي …

هكذا قالت
هاذي تقاسيم عزفي
تلعنُ جنون هذا الهراء
وهاذي أشجاني كبرت… لم تصغر يوماً
وهاذي سِيقان صبري التوت
وأماني الشقية
شاخت
قبل أن تثمر
نبت العشب تحت أقدامها
غفت …
طاوية على الثرى
تنتظر أن ينقشع الظلام لتزهر

قلبي
المرهف
تاه بين ألحان نشاز
وحصانُ فجري بالكاد يحبو
أغمض عيني
فيشهق حلمي المطمور
أتملاه حزيناً
على رصيف الصبر
بصمت يخيط أشرعة الأمل ليبحر

هل قلتِ لمن ستفرشين ظلك
آه …
لو تسمعين
لو رأيتِ بعينيك
كيف أتنفس غبار السؤال
تحت سقف
الوجع
كيف أني مُعلق من المؤق
على جذع يتمايل
وساعات منفاي جنازات
بمقبرة جبيني
لم تدفن
لو رأيتِ قلبي
في رقصة هباء يغزل الضياع
لا شيء… ولا شيء
يواسيني
أنتِ
من أطلب
هل تسمعيني
من أجلي صلي
لهم قولي أيضاً أن يصلوا من أجلي

أحمد نفاع/المغرب


مؤق : مُؤق العين، طرفها مما يلي الأنف، وهو مجرى الدمع، جمع: آماق …

نُشر بواسطة abderahmanesoufi

مهنتي فلاح أزرع الخير وأحارب كل طفيليات الشر الضارة ..

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ