بقلم : عبدالعالي الحسني

ما اتعسني وانا تحت المطر
التحف الشجر
السماء مذرار
احرس شياها و بقر
ما اتعسني تحت المطر
ساعات ما فتر
كان هذا قدر
في الصغار
كنت ارعى غنما وبقر
ابتل ثوبي
من كثرة المطر
وجسمي بالماء عمر
حتى صرت ثقيل الخطى
اقع بين الجداول والحفر
والجو ماهدا ولا الماء فتر
حتى اسناني اسطكت
ترتعد كخيوط وتر
هذا ماجناه علي البقر
اما الغنم لم يعد لها اثر
فالذئب بي غدر
حين احتميت بالشجر
رحت ابكي بوجه اصفر
من العقاب المنتظر
فَوَلْوَلتْ امي وَوَلْوَلَتْ
حين رات سوى البقر
واسرعت بلهفة
تتفحص جسما بالخوف اندثر
فتمتمت بدعاء
حمدالله جسمك ولا ضرر
واتى الاب مبتسما
لقد ابليت امام شدة المطر
لاتحزن لا مفر من قدر
عبد العالي الحسني

نُشر بواسطة abderahmanesoufi

مهنتي فلاح أزرع الخير وأحارب كل طفيليات الشر الضارة ..

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ