رحمة الله عليك يا والدي
أبي ، تذكرت القليل
من طفولتي
لم أر اليد اليافعة
تمتد إلي في صباي
تذكرت القليل ، هناك
على أرض أسرير العتيق
تلك المسافة العميقة ،
كسرتني يا أبتي
حين لملم الغرباء
أشلاء أحلامي ،
ليتني كنت على ذروة العمر ،
كي أقطف لي شهبا
على باب القصر العتيد …
غجرية كانت لغتي
تمدني بالمعنى الشارد عمقي …
أبتي ،
ظلال النخل في أسرير ،
بكت غربتي
لما احتوتني في صدرها أزقة القصر ، خلف أشجاني
غبت طويلا يا أبتي ، آه ،
يا ولدي ، لم أمعن النظر
في عينيه كي أراني
صبيا يعانق ظله …
آه ، يا ولدي ،
هذا الحنين الرابض
في مواجعي
يذكرني بأيام طفولة المغتربةْ
كم أشتاق أيام طفولتي ، برغم اغترابها ، يا ولدي .. أبي ، تذكرت القليل من طفولتي
لم أر اليد اليافعة
تمتد إلي في صباي
تذكرت القليل ، هناك على أرض أسرير العتيق
تلك المسافة العميقة ، كسرتني يا أبتي
حين لملم الغرباء أشلاء أحلامي ،
ليتني كنت على ذروة العمر ، كي أقطف لي شهبا
على باب القصر العتيد …
غجرية كانت لغتي
تمدني بالمعنى الشارد عمقي …
أبتي ،
ظلال النخل في أسرير ، بكت غربتي
لما احتوتني في صدرها أزقة القصر ، خلف أشجاني
غبت طويلا يا أبتي ، آه ، يا ولدي ، لم أمعن النظر في عينيه كي أراني صبيا يعانق ظله …
آه ، يا ولدي ، هذا الحنين الرابض في مواجعي
يذكرني بأيام طفولة المغتربةْ
كم أشتاق أيام طفولتي ،
برغم اغترابها ، يا ولدي ..
![](https://hmidabalbalihttpabdosoufiblogspotcom201808hmidabalbalihtml.wordpress.com/wp-content/uploads/2018/11/received_1093724827447555333207919.jpeg?w=299)
علي الزاهر
تنجداد المغرب
علي الزاهر
تنجداد المغرب