بقلم : خديجة بوعلي / المغرب

رفقا بك !

تمهل ! فالعجلة إلى انتهاء
انظر إلى مرآتك كل صباح
راجع تفاصيل سبات
بعيد عن الحياة
هناك على مدى ومضة برق
ينتصب الغياب
مهما بَعُدَ البَيْن ،خَبَرا
ستصبح لكان .
غائبا يبتلعك السراب
غائبا يلتهمك الفناء
تمهل … قف … أنظر الى المرآة
شاور في الأمر صدى الأمواج
الزبد مهما امتد … يذهب جفاء
بعد حين …
تحضر في الغياب .
تتلذذ الألسن بلوكك
أم تلفظك بعد كل عتاب ؟!
تحضنك الجفون
أم تنبذك الأرواح
تمهل …أطل الوقوف
فما العجلة إلا إلى انتهاء
لا يغرنك تجاوزك الأفق
و اعتلاؤك العباب .
فرعون مر من هنا
و كذا هامان
كل من امتطى السحاب
انقطعت به الأسباب .
لسنك أفرج …
اُنثر سلال البسمات
بعبير الحب اسق
ما ذبل من أوراق
تونع الحياة …تنبسط الوهاد
يزهر الصبح …
يشرق الحلم …
تستوي النبضات .
تمهل …
فما العجلة إلا إلى فناء
خديجة بوعلي
المغرب

نُشر بواسطة abderahmanesoufi

مهنتي فلاح أزرع الخير وأحارب كل طفيليات الشر الضارة ..

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ