قراءة نقدية في ديوان ” أحلام على صفيح ساخن ” للناقد أحمد الداودي [2]

يسعدني أن أتقاسم معكم قراءات لديواني _ أحلام على صفيح ساخن _ للناقد المبدع أحمد الداودي ، وسيكون على حلقات ..

الرموز الأسطورية في ديوان”احلام على صفيح ساخن “
السباحة في بحر ديوان “أحلام على صفيح ساخن “كالسباحة في كنه واعماق البحار والمحيطات…كلما توغلت أكثر غنمت واغتنيت…لكن دوما يظل النهم والطوى والعطش المعرفي يحاصرك من كل جانب…يخلق تلك الرجة..الاستفزاز…الزلزلة التي تجعل الطفل بداخلك يطالب بالمزيد من التعلم والعلم والمعرفة…فتغوص مرة أخرى وربما مرات بحثا عن كنوز أخرى مفقودة أو على الأقل عن صيد ثمين….
إذا كنت في المرة السابقة تناولت موضوع اللغةفي هذا الديوان الشعري، فإنني في هذه المرة ارغب الغوص في بحر موضوع آخر لا يقل أهمية ولا شأنا. متمنيا وراجيا من أعماقي ازالة الستائر عن ادات من أدوات التعبير في الشعر المعاصر وأحد أهم الظواهر الفنية فيه…إنه الرموز الأسطورية…
إطلالةأولية بين ثنايا القصائد الشعرية التي يزخر بها ديوان “أحلام على صفيح ساخن “نكتشف أن الشاعر الكبير همون بوسهال وظف هذه الادات في عديد القصائد الشعرية منها أذكر على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:قصيدةرفاة ورماد -صعصع في المدينة-خيانةوانبطاح-جنازة منتصف الليل-أحلام زائفة-بريق عابر………إلى أن قصيدة “حاءط المبكى “تبقى في نظري اكثر قصائد الديوان استعمالا لهذه الادات كثافة وعمقا…..فكيف استخدم أو وظف شاعرنا هذه الوسيلة والخاصية في قصائده الشعرية؟وكيف تعامل معها؟……..(يتبع)

نُشر بواسطة abderahmanesoufi

مهنتي فلاح أزرع الخير وأحارب كل طفيليات الشر الضارة ..

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ