بقلم : عبدالسلام رمضان

قصة من !!! الواقع
،،،،،،
وصلتني رسالة من الأخ ،،، ع
من المغرب الشقيق
الذي تمت خطبته من أبنة خاله ،،، م
،،،،
تمت الخطبة بفرحة الأهل والأقارب وبعد ثلاث أشهر تغير الحال وبدأت الحجج حتى فسخت الخطبة وتبين أن البنت تسعى وراء المال فأعارت حالته المادية وتعرفت على شاب غني من نفس المنطقة وتمت مراقبتها حتى كشف أمرها فأستغلها الغني بعد علاقة مشوشة ثم هرب تاركا ورائه مصيبة لا تغتفر وعادت البنت تسترجي السمح والغفران ولكن الجرح عميق وليس كل الذنوب تغتفر والله غفور رحيم
فطلب مني الأخ ،،، ع
كتابة شعر له ليبقى له ذكرى لجرح يكاد في النفس يندمل فكتبنا له هذه الأبيات لعلها تسر قلبه
،،،،،، أخي ،،، ع
لك هذه الكلمات لتذكرني بها راجيا من الله أن يهون عليك ما أصابك وأعلم أن بنات الحلال كثر وليس كل من بضنك يزل زلة الشيطان وتذكر وأحمد الله على ما حصل قبل الزواج ولا بعده لان الكارثة ستكون وخيمة
هدانا وهداكم الله فقد ترك الله لنا نعمة النسيان رحمة ستنسيك الايام وسيعوضك الله خيرا منها أن شاء الله
،،،،،،
باب !!!! الخيانة
،،،،،،،،

ألا ليت قلبي لم يذق طعم الهوى
ولا كان منكم بالذي كان معذب

أهواك من نعومة أضفاري وأرتجي
لوصالك لا كنت أكن ولا أعرف التعب

حتى تماديت في كل أحلامي وبعتني
كما باع اللهيب المعنى يوم كان مهلب

أحسنت ألفاضي أليك ك شهد العسل
وجرحتني بألفاضك فلا كنت مثلي مهذب

أنا طبعي الشهامة والآداب تشكرني
فمالي بمن مثلك لا علم ولا شئ من أدب

أنت ك ذاك السياسي الذي باع موطنه
وبالرخيص باع الأهل والعرض والنسب

ندمنا يوم طعناك وسترحمت قلوبنا
ولكن مثلك لا ينفع به أسترحام والغضب

ستدور دنياك وتعود مذلا ترتجي
ويومها لا تنفع الكفارة فيك دمعة القرب

ألا فأسمع خطابي وجوابي لك منة
فأنا بتقوى الله مرفوع القوام والنصب

أنا من نور محمد أقتدي عز شهامتي
فمن مثل محمدا في الأنساب للعرب

سأعلج الجرح الذي لن يندمل
وأفجر الروح صبرا من هواك وأشرب

فأنا من عندي مفاتيح كل علة
فلا تقل أني قد عشت من بعدك معذب

لقد أشتريت هواك بكل جوارحي
فجرحت كل أنفاسي في ساعة الطرب

وبعت سعادتي وكنوز عمري خلسة
ودنت نفسك للمال الذي مادام والذهب

وها أنت قد فجعت ببلوى ومصيبة
لا يداويها طبيب ولا غفران للذنب

فأجلس في بيت العار حتى تهلك
تمنيت أن تكون لي نخلة تحمل الرطب

فأستغفر الذنب الذي بؤس فعلته
لعل الله ينجيك من نار الجحيم واللهب

ستشرب كأس الذل والمرارة كلما
أطافك طيفي في المنام وأنت معذب

فتذكر النار التي كدت تحرقني
أنت لها اليوم النار والجمر والحطب

،،،،،
تحياتي أخي !!! ع
بقلم
عبدالسلام رمضان

نُشر بواسطة abderahmanesoufi

مهنتي فلاح أزرع الخير وأحارب كل طفيليات الشر الضارة ..

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ